التفاوض هو مهارة أساسية يحتاجها كل صاحب مشروع صغير لتحقيق النجاح. سواء كنت تتفاوض مع الموردين، العملاء، أو حتى فريق العمل، فإن القدرة على التوصل إلى اتفاق يحقق الفائدة لجميع الأطراف هو مفتاح النمو والاستدامة في أي عمل تجاري.

1. تحديد البديل الأفضل:

         قبل بدء التفاوض، خصص وقتًا لتحديد وتحسين بدائلك. عندما تعرف أن لديك خيارات أخرى قوية، ستكون أكثر ثقة واستعدادًا للانسحاب إذا لم تحقق الصفقة أهدافك.

 2. بناء علاقات قوية

أظهر اهتمامًا ببناء علاقة إنسانية مع الطرف الآخر.

حتى لو كنت في عجلة من أمرك، فإن دقائق قليلة من التعارف يمكن أن تعزز التعاون وتزيد فرص التوصل إلى اتفاق.

إذا كنت تتفاوض عن بُعد، يمكن لمكالمة هاتفية تمهيدية أن تُحدث فارقًا كبيرًا.

3. الاستماع باهتمام

بدلاً من التركيز على ما ستقوله لاحقًا أثناء حديث الطرف الآخر، استمع جيدًا لما يقوله.

أعد صياغة النقاط التي سمعتها للتأكد من فهمك الصحيح.

اعترف بالمشاعر التي قد تكون وراء الرسالة، مثل الإحباط أو القلق، لبناء الثقة وتعزيز التفاهم.

4. طرح أسئلة فعّالة

اطرح أسئلة محايدة ومفتوحة للحصول على إجابات تفصيلية ومفيدة.

تجنب الأسئلة الموجهة أو التي تحصر الرد بـ "نعم" أو "لا".

مثال: "ما هي أهم التحديات التي تواجهها حاليًا؟" بدلًا من "هل تواجه تحديات؟"

5. البحث عن حلول وسط ذكية

ركز على إيجاد فرص لتبادل التنازلات.

حدد القضايا التي يهتم بها الطرف الآخر بشدة، وقدم تنازلات بشأنها مقابل تحقيق مكاسب في القضايا التي تهمك أكثر.

6. سيطر على مشاعرك

يمكن للمشاعر أن تُشوّش الحكم وتجعل المفاوضات شخصيةً بدلًا من أن تكون موضوعية. احرص دائمًا على الاستجابة بدلًا من ردّ الفعل.

7. تقديم عروض متعددة

بدلاً من تقديم عرض واحد، قدم عدة عروض في وقت واحد.

إذا رفض الطرف الآخر جميعها، اطلب منه تحديد العرض الأنسب ولماذا.

هذه الطريقة تُحفز التفكير الإبداعي وتقلل من احتمالية الوصول إلى طريق مسدود.

8. استخدام العقود المشروطة

إذا كان هناك اختلاف حول كيفية تطور الأمور مستقبلًا، اقترح عقدًا مشروطًا.

مثال: إذا ادّعى المورد بأنه سيورد طلباً في تاريخ محدد، يمكنك إدراج بند يعاقبه على التأخير.